تتحدث الكاتبة درية شفيق في هذه المقالة عن ردود الأفعال إزاء إضرابها عن الطعام، حيث اعتبرته الصحافة العالمية حدثًا تاريخيًّا.وتؤكد الكاتبة على أن الإضراب جاء تعبيرًا عن إرادة الشعب كله، رجالاً ونساءً، في إقامة ديمقراطية حقيقية كاملة؛ محذرة من أن الإضراب عن الطعام ليس إلا خطوة أولى ستتلوها خطوات حتى تحصل المرأة على كامل حقوقها.
تتحدث هذه المقالة حول العطاء الاجتماعي من خلال الجهد والتدعيم المالي للأميرة "فائزة" لجمعية المرأة الجديدة، وأيضا قيامها بتنظيم حفلة ساهرة تحت رعاية الملك فاروق الأول حيث خصص دخل الحفل لإفتتاح مدرسة تضم 400 فتاة، وقررت الجمعية أيضا بتوجيهات من سمو الأميرة إنشاء دورا للحضانة لإعانة الأمهات الفقيرات.
يتحدث عبد المجيد بدر باشا عن رأيه في مسألة الحقوق السياسية للمرأة، حيث يدعو المرأة لأن تكتفي في الوقت الحاضر بمباشرة حقها في التصويت دون الترشيح. ويرى أن تمثيل المرأة في البرلمان يجب أن يكون عن طريق التعيين في مجلس الشيوخ.
تتناول هذه المقالة إنجازات جمعية (المرأة الجديدة) منذ إنشائها سنة 1919 وما قدمته من خدمات للتلميذات، مثل إنشاء مدرسة للبنات ومشغل يستقبل المتفوقات من تلك المدرسة حيث يتعلمن فن الحياكة فيصبحن مؤهلات للعمل كمصممات يضارعن في الذوق والإنتاج زميلاتهن الغربيات. وقد خصصت جمعية المرأة الجديدة الربح العائد من ذلك المشغل لإنشاء دور أخرى كذلك لإعانة مدرسة المرأة الجديدة.
تتحدث كاتبة المقالة عن تأييد كل من التقت بهم في رحلتها الأخيرة لعدد من الأقطار العربية لضرورة توحيد الكفاح الوطني مع الكفاح النسائي لكسب القضية العربية. وتأمل الكاتبة في إنشاء جامعة للتعبير عن إرادة الشعوب العربية.
تتناول المقالة قصة حياة "أم سلمة" وكانت من أشرف نساء العرب نسبًا وأكرمهم أصلاً. وقد تزوجها الرسول "صلى الله عليه وسلم" بعد وفاة زوجها متأثرًا بجراحه في غزوة أحد؛ وذلك إشفاقًا عليها ورحمة بأيتامها. وكان الرسول يستشيرها ويأخذ برأيها في أمور هامة.
تتناول المقالة الاحتفاء بعيد المسرح المصري. كما تتحدث عن مشاركة الفنانين المصريين في قطارات الرحمة حيث طافوا البلاد، بالإضافة إلى مشاركتهم في مهرجانات التحرير. ويطالب كاتب المقالة الدولة بأن تعترف باتحاد النقابات الفنية، وأن تمنحهم أوسمة العمل الوطني. كما تضم المقالة نقدًا فنيًّا لفيلم (لحن الخلود).
تقول كاتبة المقالة إنه في عهد الحرية يقع على المرأة عبء ثقيل. فعلى الأم تقع مسئولية تربية جيل صالح، وعلى الزوجة حث زوجها على الامتناع عن قبول الرشاوى، وعلى الطبيبة أن تبرهن على أن مهنة الطب عمل إنساني أولاً وقبل كل شيء وليست مادة للثراء الفاحش. أما المعلمة فهي مسئولة عن الجيل الجديد، زوجات الغد وأمهات المستقبل.
تتحدث هذه المقالة عن السيدة نبوية موسى التي كانت من الأمثلة العظيمة على تفاني المرأة و قدرتها على خدمة مجتمعها و بلدها. و مما قدمته السيدة نبوية للمجتمع المصري كان فتح عدد من المدارس للبنات في القاهرة و الاسكندرية التي نالت مكانة عالية. شاركت نبوية موسى في تقدم و تطور الحركة النسوية في مصر من خلال أعمالها و مساعداتها.
تتساءل الكاتبة في مستهل مقالتها إذا ما تحولت حقوق المرأة إلى مجرد سراب، وذلك في ضوء تجاهل مجلس النواب لحقوق المرأة رغم اكتساب مصر لكثير من ألوان التقدم والحضارة. وتستطرد الكاتبة في تساؤل آخر وهو ماذا سيكون رد رجالنا في باريس حين يقابلوا بأسئلة حول وضع المرأة ومكانتها في مصر؟ وتختتم الكاتبة مقالها بأملها في أن يحقق البرلمان في دورته الأخيرة مطالب المرأة المصرية المشروعة.
تتناول هذه المقالة موضوع الدعاية لمصر في الخارج، حيث تشير إلى ضرورة أن يرانا العالم من خلال المواد الدعائية الترويجية التي تدحض الافتراءات وترد على كل من يتهمنا بالتخلف ويرمينا بالنقائص. وإيمانًا منها بأهمية الدور المنوط بالصحافة في هذا الصدد، شرعت كاتبة المقال في إصدار مجلة (المرأة الجديدة) باللغة الفرنسية، كما ستعكف على إصدار نسخة باللغة الإنجليزية لكي يرى الجميع في داخل وخارج مصر أن المصريين ليسوا متخلفين عن ركب الحضارة.
نشرت الكاتبة درية شفيق هذه المقالة عقب عودتها من رحلة إلى سوريا، حيث ترى أنه لا يجوز التفرقة بين الحركات التحريرية والحركات النسائية في الوطن العربي، لأن المرأة نصف المجتمع، ولا تحرير لمجتمع إذا بقي نصفه مشلولاً. وتشير الكاتبة إلى وقفة المرأة السورية إلى جانب رجال سوريا في ثورتهم ضد الاستعمار الفرنسي.